
برامج اجتماعية متنوعة تخدم الأفراد والأسر والمجتمع في آن واحد بما يزيد عن (169) مليون ريال
يقول الله تبارك وتعالى: )لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ((سورة البقرة، الآية 273)، إذ ليس الفقير هو من اعتاد سؤال الناس إلحافاً، فهناك فقراء لديهم غنى وتعفف لا يسألون الناس إلحافاً رغم حاجتهم، كما أن دعم الفقراء والمعسرين والأيتام بشكل عام هو مسؤولية اجتماعية وواجب ديني وإنساني، حيث إنه من أهم الروابط الإسلامية التي حث الله عز وجل عليها، والتكافل الاجتماعي بين الأغنياء والفقراء يحقق التواصل والتراحم والتعاطف بين أفراد المجتمع وفئاته.
ولدينا ولله الحمد في هذا الوطن الكثير من المتسابقين في العمل الخيري والإنساني المميز كل بقدر استطاعته، فكم من معسر أو فقير فرج الله عنه بفضله سبحانه ثم بإسهام أهل الخير بقضاء دينه أو الإسهام في قضاء حاجته من سكن ومأوى وإعاشة وغيره لتحقيق سعادة المجتمع واستقراره بجميع طبقاته وفئاته وشرائحه.

