تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
Skip Navigation Links
القطاعات
القطاع الخيري
نبذة عن القطاع الخيري
رؤية القطاع الخيري
رسالة القطاع الخيري
المشاريع الأساسية
مشروع 1
مشروع 2
132323211132
65143213
6565666
231241221
3432343
4
6956599847
745138
46456784845
578634333
36454444
325233
65953121
45278521
64352324
475634623
4363432
345234212
3245233122
352451212323
4535564556
3524517212323
45355647556
523232234
المصارف الخيرية
البرامج الدعوية
إنشاء ودعم المدارس الإسلامية
الصرف على المنكوبين والبرامج الطبية والصحية
مساعدة الأيتام والأرامل والفقراء والمنكوبين
التيسير على المعسرين
توزيع المياه والتمور والأطعمة
بناء المساجد وفرشها وتكييفها
القطاع الزراعي
أضاءة
نبذة عن القطاع الزراعي
رؤية القطاع الزراعي
رسالة و اهداف القطاع الزراعي
المهام و الاستراتيجيات
المشاريع التابعة للقطاع الزراعي
مشروع الباطن
مشروع ضرماء
مشروع الحائر والتوفيق
dates
أكبر مشروع نخيل في العالم - موسوعة جينيس للأرقام القياسية 2
إنجازات القطاع الزراعي
على المستوى التقني
على المستوى العلمي
التسويق
المشاركات والإصدارات العلمية
المنتجات الزراعية
القوائم
القطاع العقاري
نبذة عن القطاع العقاري
رؤية القطاع العقاري
رسالة القطاع العقاري
المجمعات التابعة لإدارة الأوقاف
مكتبات
مجمع الصالحية بالرياض
مجمع المرسلات التجاري السكني
مجمع الرحمانية والتخصصي
مجمع العليا افنيو
مجمع الحراج التجاري السكني الصناعي
مجمع العليا مول
مجمع العليا افنيو
oroba
newbuilding
مجمع الصالحية بجدة
مجمع الصالحية بمكة
الوحدات الشاغرة
القوائم
قيم إدارة القطاع العقاري
الأهداف الاستراتيجية لإدارة القطاع العقاري

 

 






للتمر في حياة المسلمين مكانة خاصة ، فهو غذاء ودواء ، حيث كان التمر من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها الرسول -صلى الله عليه وسلم-  بقوله: ((من تصبَّح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سمٌّ ولا سحر)). متفق عليه, وبين كثيراً من فوائده في مواضع كثيرة من الأحاديث الشريفة ، ويعد التمر غذاءً مثالياً كافياً للإنسان لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسة مثل السكريات والأحماض، والمعادن والدهون والبروتينات وغيرها ،  كما أنه يحتوي على مضادات السرطان والمنشطات الجنسية فإذا استخدم مع الحليب فإنه يزيد في الباءة و يخصب البدن فالتمر فيه معدن الفسفور وهو غذاء للحجيرات النبيلية، وللتمر فوائده العديدة لذا ذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في أكثر من موضع.

 


إختص الله سبحانه وتعالى النخيل والتمور بفضائل كثيرة حيث إنها مصدر خير وبركة، وأشارت الآيات القرآنية إلى ما للنخيل من منزلة عالية عن بقية الأشجار المثمرة، ويكفي للدلالة على أهمية التمر والنخل ورود ذكرهما في القرآن الكريم في مواضع متعددة منها قوله تعالى: } وَالنَّخلَ بَاسِقَات لَّهَا طَلع نَّضِيد {ـ الآية 10 سورة ق، وقوله تعالى : } وَزُرُوع وَنَخلí طَلعُهَا هَضِيم{ الآية 148 سورة الشعراء، وقوله تعالى : }وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّا { ـ الآية 25 سورة مريم
 


من التوجيهات النبوية الكريمة فيما يتعلق بالتمر فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحثه الصائم بالإفطار على الرطب أو التمر، ففي الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد والترمذي وأبو داوود عن أنس قال : } كان الرسول  صلى الله عليه وسلم  يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء { .
والاقتصار على الرطب عند الإفطار له فائدة طبية، وهي ورود الغذاء الى المعدة بالتدريج حتى تتهيأ للطعام، قال ابن القيم رحمه الله تعالى «وفي فِطر النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم على الرطب أو التمر أو الماء تدبير لطيف جداً، فإن الصوم يُخلي المعدة من الغذاء، فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء والحلو أسرع شيء وصولاً إلى الكبد وأحبه إليها ولا سيما إن كان رطباً، فيشتد قبولها له»،  وذكر ايضاً إن الرطب يقوي المعدة الباردة ويوافقها ويخصب البدن وهو من أعظم الفواكه و أنفعها،  والرطب مقوى للكبد ملين للطبع وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن و أكله على الريق يقتل الدود فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية فإذا أديم استعماله على الريق خفف مادة الدود و أضعفه وقلله أو قتله وهو فاكهة وغذاء ودواء و شراب وحلوى).
كما ورد في الحديث أن رسول الله  -صلى الله عليه وسلم-  } قال لعائشة رضي الله عنها }بيت لا تمر فيه جياع آهله{ رواه مسلم