احتفلت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي بالإدارة الزراعية بمناسبة حصولها على المركز الأول عن فرع أفضل ممارسات القطاع الخاص بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو ISESCO).

وتعتبر الجائزة مصدر تشجيع للاهتمام بالعمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي، والاطلاع على التجارب العالمية في مجال البيئة وحمايتها بالمنظور الإسلامي للبيئة والعمل على حمايتها والحفاظ على مقوماتها والعناية بقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة، وذلك من خلال تقدير جهود الأفراد والمؤسسات المعنية بتدبير الموارد الطبيعية لتحقيق الفائدة المأمولة للأجيال الحاضرة والقادمة على السواء.

وتهتم الجائزة بالأعمال المتميزة التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات والهيئات والمنظمات العامة والخاصة العاملة في مختلف مجالات البيئة والتنمية المستدامة، في دول العالم الإسلامي، وذلك تقديراً لمساهماتهم البارزة في التوفيق بين البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار شمولي ومتكامل يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، بما يتماشى مع المبادئ الإسلامية الداعية إلى استدامة الموارد الكونية لتأمين متطلبات الإنسان ورفاهيته في ظل أمانة الاستخلاف المنوطة به.

وتهدف الجائزة إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة، وإلى تحفيز الدول الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتشجيع البحوث العلمية وتوجيهها للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها، واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية والمساهمة في الجهود الرامية إلى تجويد حياة الشعوب الإسلامية وحق الأجيال الإسلامية كافة في بيئة نظيفة.

وتم تكريم إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي بالجائزة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو ISESCO) بالرباط، في حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، وحضور الدول الإسلامية أعضاء المؤتمر.

وعملت إدارة الأوقاف على حماية الموارد الطبيعية من خلال تطبيق اشتراطات الممارسات الزراعية الجيدة ومعايير الزراعة العضوية والإدارة البيئية المستدامة مع المحافظة على صحة وسلامة العاملين وعلى الحقوق البيئية للعاملين بالإدارة الزراعية والمستهلكين وأصحاب المصلحة وروح المواطنة البيئية لدى الإدارة، مؤكدةً على المزايا التنافسية والتسويقية المحققة في ظل تبني الإدارة البيئية.

وتأتي هذه الجائزة ضمن إسهامات المملكة العربية السعودية في خدمة العمل البيئي في العالم الإسلامي من خلال المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو ISESCO).