بدأت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي تنفيذ برنامجها الخيري السنوي "حج ودعوة" لاستضافة حجاج من الدول الإسلامية من خارج المملكة العربية السعودية؛ بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
والملحقيات الدينية بالسفارات السعودية بالدول المستفيدة من البرنامج.
صرح بذلك الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي، والذي أكد حرص إدارة أوقاف صالح الراجحي على تنفيذ هذا البرنامج سنوياً، لما له من فضائل طيبة، وقد يسر الله لإدارة الأوقاف تنفيذ هذا البرنامج خلال السنوات السابقة، وساهمت في تحجيج آلاف الحجاج بفضل الله تعالى، من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، إذ بلغ إجمالي عدد الحجاج الذين تكفلت إدارة الأوقاف بحجهم حتى الآن من خارج المملكة العربية السعودية (1180) حاجاً، بتكلفة تجاوزت (9.000.000) ريـال لحجاج الخارج، هذا بخلاف حملتها الخيرية للحج الذي تنفذها كل عام داخل المملكة العربية السعودية لحجاج الداخل.
وأضاف الراجحي أن إدارة الأوقاف تحرص على أن تتكفل بكافة متطلبات الحج لكامل الحجاج المشاركين بالبرنامج من استضافة وإقامة وتنقل، وكامل متطلبات رحلتهم للحج حتى عودتهم إلى بلدانهم سالمين بإذن الله، وتضع إدارة الأوقاف شروط وآليات خاصة لترشيح الحجاج المنضمين للبرنامج أهمها؛ ألا يكون قد سبق لهم الحج من قبل.
وأوضح أن إدارة الأوقاف خصصت من خلال برنامجها الخيري للحج هذا العام (250) حاجاً من الجمهورية اليمنية من ضمن الحجاج المنظمين لبرنامج التواصل مع علماء اليمن الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، كما خصصت عدد (80) مقعداً للحجاج من جمهورية إندونيسيا بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة إندونيسيا، ويقدم لجميع الحجاج المنضمين لبرنامج الحج برنامجاً دعوياً واجتماعياً متكاملاً، طيلة مدة بقاءهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، ويرافقهم عدد من الدعاة والمترجمين، للتزود بالعلوم الشرعية خلال هذه الرحلة الإيمانية المباركة.
واختتم عبدالسلام الراجحي تصريحه بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على الجهود المبذولة في مختلف قطاعات الدولة لخدمة ضيوف الرحمن من أجل تمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به اللجان المختصة بأعمال الحج برئاسة سمو أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، داعيا المولى الكريم أن يديم على بلادنا عزها ورخاءها وأمنها واستقرارها، وأن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف في ميزان حسنات الموقف الشيخ صالح عبدالعزيز الراجحي رحمه الله والعاملين بإدارة الأوقاف، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويحفظ عليهم أمنهم ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين.