تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 ضمن اتفاقية تعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود أوقاف صالح الراجحي تتبنى فتح معاهد علمية ومنح دراسية بقيمة 14 مليون ريال‏

 01/05/1433 09:24 ص

 

​وقعت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي اتفاقية تعاون جديدة مع جامعة الإمام محمد بن سعود ‏الإسلامية لدعم عدد من البرامج الدعوية والتعليمية خارج المملكة في إطار الصندوق الخيري التعليمي بالجامعة؛ ‏ومثل الجامعة مديرها الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ومثل إدارة الأوقاف أمينها العام عبدالسلام بن صالح ‏الراجحي. ‏ ‏ وتهدف الاتفاقية الجديدة لتبني ورعاية 100 منحة دراسية للطلاب في دول جنوب شرق آسيا، ورعاية عدة ‏دورات شرعية في آسيا وأفريقيا، بالإضافة إلى تبني فتح ثلاثة معاهد علمية في جمهورية اندونيسيا تتسع ‏لـ1080 طالبا وطالبة سنويا. ‏ وقال مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل: هذه الاتفاقية تأتي ضمن سلسلة من البرامج المشتركة ‏بين الجانبين؛ إذ يمتد التعاون بين إدارة الأوقاف والجامعة لعدة سنوات تخرج منها أكثر من 60 طالباً في ‏المراحل العلمية المتنوعة، بالإضافة لتنفيذ عدة برامج دعوية وتعليمية متنوعة، وتمثل إدارة الأوقاف أنموذجاً ‏للعمل الخيري المؤسسي المتميز في عملها مع الجامعة. ‏ من جانبه أشار عبدالسلام بن صالح الراجحي إلى أن العمل المشترك بين الجامعة وإدارة الأوقاف يتمثل في ‏برامج متنوعة بين الجانبين داخل المملكة وخارجها، مضيفاً أن هذه الاتفاقية الجديدة ستضاعف العمل القائم ‏بينهما. وأشاد الراجحي بالتعاون الذي تجده إدارة الأوقاف من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود ‏الإسلامية لتيسير رسالتها الخيرية والدور المهم والحيوي الذي تقوم به الجامعة في نشر الدين الإسلامي في ‏أنحاء العالم من خلال معاهدها في الخارج. ‏ وأوضح أن هذا التعاون يحقق تكاملاً متميزاً بين المؤسسات الخيرية الداعمة وبين المؤسسات التعليمية الكبرى ‏في بلادنا. ‏ وأضاف: تهدف إدارة الأوقاف من تعاونها مع الجامعة لتدريس عدد من الطلاب في كليات الجامعة وتأهيلهم ‏للدعوة والتعليم في بلدانهم بعد تخرجهم وهم يحملون منهجية بلادنا المباركة بعد ارتباطهم بعلمائها الثقات ‏ومناهجها الأصيلة، وحمل سمت هذه الجامعة القائم على الوسطية وتوصيل الدعوة والعلم للناس بالحسنى ولين ‏الجانب، بالإضافة إلى تنوع بنود هذه الاتفاقية الجديدة لكونها تحمل أعمالاً دعوية وتعليمية تتصف بالديمومة ‏والاستمرار، وتواصل العمل لخدمة هذا الدين والدعوة إليه سواء من خلال هؤلاء الطلاب أو من خلال الدورات ‏الشرعية في عدة دول التي سيلقيها أساتذة فضلاء من منسوبي الجامعة، بالإضافة إلى تبني دعم ورعاية ثلاثة ‏فروع للمعهد الإسلامي الذي يتبع الجامعة في جاكرتا.‏