تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 الأمير محمد بن سلمان يرعى ختام ملتقى «حياة» للتوعية بأضرار المخدرات

 09/07/1432 03:55 م

 

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص بمكتب سمو أمير منطقة ‏الرياض مساء اليوم السبت حفل ختام فعاليات ملتقى (حياة) للتوعية بأضرار المخدرات بعد تقديمه منظومة من ‏البرامج التوعوية والترفيهية المتنوعة؛ والتي شملت المحاضرات التثقيفية والتوعوية، والمعارض التعريفية، ‏والمسابقات الترفيهية, والعروض المرئية, والفرق الإنشادية, ومركز الاستشارات، وركن الأطفال، إضافة إلى ‏برامج الخيمة الشعبية المصاحبة، وسيكون موعد الحفل الختامي في مقر الملتقى بعد صلاة العشاء مباشرة، وقد ‏أفادت اللجنة المنظمة للملتقى بأن الدعوة عامة للجميع لحضور الفعاليات والحفل الختامي.‏ ‏ من جانبه ثمّن سعادة الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لأوقاف صالح الراجحي حضور ورعاية ‏صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص بمكتب سمو أمير منطقة الرياض ‏لرعاية الحفل الختامي لبرنامج إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي للتوعية بأضرار المخدرات «حياة»، مؤكداً ‏أن ذلك يعكس اهتمام ولاة الأمر في بلادنا المباركة بدعم كل عمل خيري مبارك يسهم في تحقيق المصلحة لهذا ‏الوطن وأهله.‏ ‏ وأضاف الراجحي أن هذا الملتقى هو أحد جوانب برنامج التوعية بأضرار المخدرات «حياة»، وانطلق الملتقى ‏مساء الاثنين الماضي بتنظيم من مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالنظيم والجنادرية وبدعم ورعاية من ‏إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي، واستمر لمدة ستة أيام، وأقيم على أرض شرق مخرج (10) على طريق ‏الملك عبدالله شرقاً، وكان من أهداف الملتقى الرئيسة السعي إلى نشر الوعي المجتمعي بأخطار المخدرات، ‏خصوصاً لفئة الشباب مع تقديم حملة نوعية للتوعية بأضرار المخدرات، تجمع بين الرأي الشرعي والأمني ‏والاجتماعي والطبي.‏ ‏ وأوضح الراجحي أن هذا البرنامج نفذ على مستوى مدينة الرياض من خلال أربعة جوانب شرعية وثقافية ‏ورياضية وترفيهية بقصد سهولة وصوله وتقبله من المستهدفين منه، وهم فئة الشباب، وقد حقق هذا البرنامج أهدافه ‏وحقق نجاحات طيبة؛ اتضحت من العائد الذي تم رصده وفق آراء المستهدفين منه، سواء في المساجد أو مدارس ‏البنين والبنات أو في الملاعب الرياضية أو في مقر الملتقى؛ حيث شهدت هذه البرامج تفاعلاً وحضوراً كبيراً من ‏الجميع؛ مضيفاً أن هذا يأتي ضمن برامج إدارة الأوقاف التي ترعاه وتتبناها حيث أراد الموقف الشيخ صالح بن ‏عبدالعزيز الراجحي - رحمه الله - حين أنشأ هذه المؤسسة الوقفية أن يستمر العمل الخيري الذي يقوم به وتتواصل ‏عطاءاته؛ لتكون أعمالها وبرامجها ومشروعاتها صدقة دائمة وثواباً مستمراً له عند ربه عز وجل، - نسأل الله أن ‏يجعلها في ميزان حسناته -، ولم تكن نظرته - رحمه الله - للأعمال الخيرية في وصيته الوقفية عبارة عن ‏معونات مادية أو عينية تنتهي بانتهاء استفادة المستفيدين منها؛ بل كانت نظرته شاملة لكافة الأعمال الخيرية التي ‏ينتفع منها الناس؛ وانطلاقاً من ذلك فقد قامت إدارة الأوقاف بتلمس حاجات المجتمع والمساهمة بمعالجة حاجات ‏أفراده المتنوعة؛ ورأت وفق ما رصدته من دراسات وبحوث ولقاءات رسمية مع المسؤولين في بلادنا وجود آفة ‏خطيرة تتمثل في انتشار المخدرات في أوساط فئة من شبابنا؛ وقد صرح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ‏عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية - حفظه الله - بأن المخدرات أشد خطورة لبلادنا من الإرهاب والعدوان ‏الخارجي؛ وهذا مما يؤكد أهمية تضافر جميع الجهود الرسمية والخاصة والخيرية والأفراد في مواجهة هذه الآفة ‏ومكافحتها ودعم البرامج التوعوية التي تسهم في حماية شبابنا من المخدرات توعيتهم بأضرارها؛ لذلك بادرت إدارة ‏الأوقاف بتنفيذ هذا البرنامج التوعوي الذي يحمل اسم برنامج «حياة»، وقامت بتنفيذه بالتعاون مع المكتب التعاوني ‏للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي النظيم والجنادرية بمبلغ يزيد عن مليون وثلاثمائة ألف ريال، وقد تميز هذا ‏البرنامج بفضل الله تعالى بتنوعه؛ حيث شمل الجوانب الدعوية والشرعية، والجوانب التوعوية، والجوانب التثقيفية، ‏والجوانب الرياضية؛ رغبة في سهولة وصوله وتقبله من كافة أفراد مجتمعنا؛ بهدف نشر الوعي بينهم بأضرار ‏المخدرات ووقايتهم منها.‏ ‏ وبيّن الراجحي أنّ هذا البرنامج هو إسهام من إدارة الأوقاف وجزء من واجباتها الشرعية ومسؤوليتها الاجتماعية ‏في دعم الجهود الوقائية الكبيرة التي تقوم بها دولتنا المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ‏وسمو النائب الثاني - رعاهم الله - في تحصين الوطن وشبابه من هذه السموم التي تستهدف شبابنا من قبل ‏الأعداء، وخصوصاً أن الجميع يدرك أن المخدرات تمثل خطراً حقيقياً على صحة الإنسان، وأمن وتنمية ‏المجتمعات، وقد لقي بحمد الله هذا البرنامج أصداءً طيبة من المتلقين له، وهذا مما يسعدنا كثيراً، ويؤكد نجاح ‏البرنامج وتحقيقه لأهدافه التي أقيم لأجلها.‏ ‏ وختم الأستاذ عبد السلام الراجحي حديثه بقوله: إننا في هذا اليوم نسعد بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي ‏الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض - وفقه الله ورعاه - لرعاية ‏الحفل الختامي لهذا البرنامج التوعوي، داعياً الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والنماء، وأن يجعل ما ‏تقدمه إدارة الأوقاف في ميزان حسنات الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي - رحمه الله - وجميع ‏العاملين في إدارة الأوقاف. ‏

 

 
 

http://www.al-jazirah.com/20110514/pl1d.htm