قدّمت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي مجموعة من الحافلات الحديثة لمركز رعاية اليتيمات في محافظة حفر الباطن، وذلك ضمن البرامج الاجتماعية المتنوعة التي تقدمها إدارة الأوقاف. صرح بذلك الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي، مشيراً إلى أن هذا التبرع يأتي من اهتمام إدارة الأوقاف لدعم الجهات التي تسهم في تقديم البرامج المتميزة والمتنوعة لرعاية اليتيمات وأسرهن.  وأوضح الراجحي أن الموافقة تمت بناء على الرؤية والأهداف التي يعمل عليها هذا المركز والمحضن الخيري المؤسس حديثاً والذي يعنى برعاية اليتيمات في محافظة حفر الباطن ولتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع والمشارك في دعم جهود الجهات الرسمية ذات العلاقة في برامجها الاجتماعية الموجهة للأيتام والوقوف إلى جانب البرامج النوعية ذات الديمومة والاستمرار. وبيّن الراجحي أن هذا الدعم شمل تقديم 15 حافلة نقل حديثة، إدراكاً من إدارة الأوقاف بمدى أهمية هذه الحافلات للمركز، ليتمكن من تحقيق أهدافه للرفع من مستوى القدرات لدى المستفيدات والعمل على تطوير مهاراتهن من خلال البرامج والدورات المتنوعة التعليمية والتربوية والاجتماعية. واختتم الراجحي تصريحه سائلاً العلي القدير أن يجعل هذا الأعمال التي تقدمها إدارة الأوقاف في ميزان حسنات الوالد الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي (رحمه الله) والقائمين والعاملين في إدارة الأوقاف، ودعا الله أن يحفظ بلادنا وأن يديم عزها وأمنها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله. من جانبه عبّر رئيس مجلس إدارة مركز اليتيمات بالمحافظة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الثنيان عن سعادته وشكره لهذا الدعم السخي المقدّم من إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي المتمثل بهذه الحافلات التي سيكون لها الأثر الكبير على تفعيل أعمال مركز اليتيمات وتقديم أنشطته المتنوعة من خلال نقل اليتيمات المستفيدات يومياً من بيوتهن للمركز وبالعكس؛ لحضور البرامج التربوية والثقافية والتدريبية والاجتماعية التي يقدمها المركز لما يزيد عن 1500 يتيمة في المحافظة. وأضاف الثنيان أن مركز اليتيمات حظي مؤخراً بافتتاحه على شرف سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في زيارته للمحافظة، حيث أشاد سموه الكريم بمشروعات وبرامج المركز؛ والذي يعد بحمد الله معلماً من معالم المحافظة، ورمزاً اجتماعياً في أهدافه وبرامجه وآثاره المباركة.