تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 

 

1-03.jpg



برامج إغاثية متنوعة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها بأكثر من (42.5) مليون ريال

استشعرت المملكة العربية السعودية دورها الإسلامي الحضاري والإنساني تجاه المجتمع العربي والإسلامي خصوصاً، والمجتمع الدولي عموماً؛ كونها دولة رائدة، ومحضن رسالة عالمية، وقبلة المسلمين، كما أنها ذات وزن اقتصادي، وثقل حضاري وثقافي، أهلها للحضور في دوائر العون الإنساني الإقليمي والدولي، ونقلها إلى مقدمة الدول التي تأنس برأيها منظمات الغوث العالمية، الرسمية منها والطوعية، وتعول على دعمها وتفاعلها في الملمات والكوارث الخطيرة التي تتطلب تحركاً إنسانياً عاجلاً، وقد ظلت المملكة العربية السعودية -حكومة وشعباً-تستأثر بموقف الريادة، وتملك زمام المبادرة في شأن الدعم السياسي والمعنوي والإغاثي لشعوب الأرض قاطبة، ويسجل التاريخ المعاصر في سجلاته الرسمية والشعبية وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية، بل إلى جانب شعوب العالم أجمع في كثير من المحن والابتلاءات، تُضمد الجراح، وتوفر الغذاء والكساء والمأوى للمتضررين في مواقعهم داخل بلدانهم.

وتطبيقاً لسياسة المملكة العربية السعودية في دعم وإغاثة المنكوبين في مختلف دول العالم الإسلامي، فقد شاطرت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي المسلمين همومهم وشاركت في دعمهم بكل فاعلية ومبادرة عند حدوث الأزمات والنكبات التي تعترض بعض المناطق أو الأفراد، وهذا جزء أصيل من رسالتها الخيرية السامية التي تعودت على القيام بها منذ تأسيسها، وقد قدمت أنواعاً مختلفة من الدعم المادي أو العيني للمنكوبين بمختلف أشكال الحوادث، ويتم ذلك بالتنسيق مع الجمعيات والجهات الخيرية المنتشرة في مناطق المملكة العربية السعودية أو خارجها، والفئات المشمولة بهذا المجال، هي: فئة المنكوبين بالأوبئة والكوارث الطبيعية التي تعترض بعض مناطق بلادنا الغالية أو بلاد المسلمين، أو المنكوبين بحوادث السيارات والهدم والحرائق وغيرها، لذا قامت إدارة الأوقاف بالتنويع في البرامج المنفذة ضمن هذا المجال بحسب النكبات التي يتعرض لها المستفيدون، مع وضع ضوابط ومعايير محددة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

إغاثة حوالي (3,000) أسرة داخل المملكة بالتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية بالمناطق المنكوبة، بتكلفة تزيد عن (3) مليون ريال

(39.5) مليون ريال للحملات الإغاثية في مختلف دول العالم الإسلامي التي تعرضت للزلازل والفيضانات والكوارث والحروب.